بسم الله الرحمن الرحيم تاريخ البحرين الذي لا نعلم عنه و اللذي يعلم عنه الغرباء اكثر منا
و لكم صور الآثار لقلعة البحرين بالذات و التي يحاول البعض ان يخبىء ما تحتويه من آثار لاهل البحرين الأصليين منذ القدم لا من آثار البعض و الذي يريدون ابراز تاريخهم على حساب تاريخ هذه الأرض و قلعة البحرين و مسجد الخميس شاهدان
...
...
...
...
تتميز البحرين بالغنى والعراقة التاريخيين منذ القدم، ولم يتم الكشف عن الحضارات القديمة إلا مؤخراً بواسطة علماء فى الآثار والتاريخ من مختلف أرجاء العالم. ويعتقد أنه قبل عشرات الألوف من السنين كان البدو الرحل يجوبون صحراء البحرين، ويؤكد هذه الحقيقة التاريخية الأشكال البدائية من حجارة الصوان التى كانت تستوفى فى شكل ضرائب. وقد دلت الاكتشافات الحديثة أن البحرين كانت فى الواقع موطن حضارة دلمون المفقودة التي يعود تاريخها إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد والتي تسمى غالباً حدائق عدن الأسطورية، ووصفت "بالجنة " في ملحمة جلجامش. وقد ورد ذكر أرض دلمون مراراً في المخطوطات السومرية والبابلية والآشورية على أنها ميناء هام بين بلاد ما بين النهرين ووادي السند وبسبب الوفرة الدائمة فيها من المياه العذبة. وعند السنة 600 قبل الميلاد، تم استيعاب البحرين في الإمبراطورية البابلية الجديدة حيث ازدهرت مرة أخرى. وفى العام 323 قبل الميلاد، وصلت سفينتان من سفن الاسكندر الأكبر إلى شواطئ البحرين لتدشن طرقاً تجارية جديدة أدت إلى نفوذ إغريقي قوي لدرجة أن اسم البحرين تبدل من دلمون إلى تايلوس. كما أن البحرين هى موقع لأكبر مقبرة منذ عهود ما قبل التاريخ فى العالم. وفى فترة ما، ضمت البحرين نحو 170,000 مدفن على هيئة تلال غطت المناطق الوسطى والغربية من البلاد. وقد قدمت الاكتشافات الأثرية للمدافن التي تم اكتشافها الدليل على وجود حضارتين متميزتين هما حضارة دلمون وتايلوس ويفصل بينهما 2000 سنة، من الألفية الثالثة والألفية الأولى قبل الميلاد.
...
دلموون ...
جاء ذكر دلمون في الكتابات المسمارية القديمة التي تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد و التي وجدت في بلاد الرافدين و في موقع ايبلا في شمال سوريا و حاول العلماء معرفة مكان دلمون التي وصفت بأرض الخلود و بأنها تقع حيث تشرق الشمس و تبعد عن بلاد الرافدين بثلاث ساعات مزدوجة
وأثبتت التنقيبات الأثرية إن البحرين هي دلمون المشار إليها في النصوص المسمارية القديمة بمراحلها التاريخية المتعاقبة بل هي مركزها النابض بالنشاط و الحيوية ففيها المستوطنات من مدن وقرى تعج بحياة القصور و الدور و الأسواق و العيون الطبيعية و القنوات و فيها المعابد المقدسة وفيها مئات الآلاف من المدافن على مختلف الأشكال و الأحجام وتدل الأواني الفخارية و الحجرية والأختام الدائرية واللقى الأثرية الأخرى على تطور نمط الحياة و تقدم الصناعة و التجارة و اتساعها حتى لعبت دلمون دور الوسيط التجاري بين حضارات وادي الرافدين ووادي السند، وأنحاء الجزيرة العرب الأخرى .
تحياتي اختكم Ms1 ..