قال مجمع تشخيص مصلحة النظام حسين مظفر، ان «اكثر من 70 شركة اسرائيلية تقوم بشراء الاراضي في المناطق الشمالية من العراق», واضاف في تجمع احتجاجي اقامه الاطباء امام مكتب الامم المتحدة في طهران ان «على مسلمي العالم ان يعلموا بان الكيان الصهيوني يستغل في شكل كبير الاوضاع في العراق لمصلحته».
ويعزو اصحاب مكاتب بيع العقارات في العراق والعاصمة بغداد تحديدا، الارتفاع الكبير في اسعار العقارات الى ان جهات اسرائيلية اقدمت على شراء اعداد كبيرة من هذه العقارات بواسطة عراقيين متعاونين، في حين فند اعضاء في مجلس الحكم ومسؤولون في القوى الكردية صحة هذه المزاعم.
الى ذلك، رفض العميد عبد الله نجفي، رئيس لجان اسرى الحرب «مزاعم جمعية الهلال الاحمر العراقية في شأن وجود اسرى عراقيين في ايران»، مؤكدا «ان اخر مجموعه تضم 59 اسيرا عراقيا سلمت الى المسؤولين العراقيين في مايو الماضي».
واوضح نجفي «ان 61 الفا و482 اسيرا عراقيا تم اطلاقهم من العام 1981 وحتى 2003، وانه تم تحديد مصير 70 الف اسير عراقي، في حين بلغ عدد الاسرى العراقيين الذين توفوا في ايران 1172، وقد طلب 7632 الاف اسيرا اللجوء، وان البعض منهم عاد الى العراق بعد اطاحة نظام صدام والبعض الاخر لا يزال يقيم في ايران».
وقال «ان 38 الفا و993 اسيرا ايرانيا تم تحديد مصيرهم خلال هذه الفترة، وتم اعادة جثامين 570 منهم، ادعى المسؤولون العراقيون بانهم توفوا في العراق، واننا توصلنا الى هذه النتيجة بانه لا يوجد اي اسير ايراني في الوقت الحاضر على قيد الحياة في العراق».
حسبنا الله ونعم الوكيل