أن تحدث الخادمة مشاكل داخل البيت فهذا شيء متوقع وطبيعي،
أما أن تمتد المشاكل حتى في السفر والرحلات الصيفية والشتوية
فهذا هو الشيء الغريب.
إن الخطأ والخطر يكمنان في حرص البعض على اصطحاب الخادمة
في تلك الرحلات وخاصة خارج المملكة، إشباعا لنزعة "التظاهر"..
في كثير من الأحيان يحدث أن تهرب الخادمة
من أسرة مخدومها بعد الوصول إلى ذلك البلد الذي يحطون فيه رحالهم.
هنا تبدأ المشكلة التي لا تنتهي وتتحول نعمة الإجازة إلى نقمة.
يجد رب العائلة نفسه في سلسلة متصلة من المتاعب
مع الجهات المختصة في ذلك البلد.
بين تحقيقات واستفسارات وبحث وتحريات..
وربما اتهامات كيف هربت؟ أين ذهبت؟ ويجد نفسه موقوفا أو محتجزا
في أحد مراكز الشرطة لحين الكشف عن غموض عملية الهرب
ومعرفة مصير الخادمة. وعادة فإن المخدوم يضطر
لدفع كفالة ضخمة "تقصم الظهر" وتضيع الفلوس
وقد يضطر للاستدانة.
وأخيرا يعود هو وأسرته في حالة يرثى لها ولا يحسدون عليها.
وتقول أ. ن. موظفة في عيادة للأطفال:
خادمتي وضعت مادة الكلوروكس
في رضاعة ابني البالغ من العمر عاما لأنني ضربتها
ويقول أحمد ناصر:
في الصباح أذهب وزوجتي للعمل ونترك طفلنا البالغ من العمر عامين
مع الخادمة. وفي أحد الأيام خرجت من عملي في مهمة
وعند مسجد قريب من الحي الذي أسكن فيه قررت أداء الصلاة في المسجد
وبعد انتهاء الصلاة في المسجد خرجت من باب المسجد
وكانت المفاجأة...
وجدت خادمتي تتسول بأبني وهو في حالة يرثى لها، فقد كان الحر شديدا.
أخذت الولد منها وذهبت به إلى المستشفى للعلاج..
وعندما علمت زوجتي بذلك رفضت الذهاب إلى عملها
وتفرغت لتربية طفلنا وذهبت الخادمة بغير رجعة.
وتؤكد (ح. ع) موظفة،
أن الذين يسيئون معاملة الخادمات يولدون لديهم الحقد
فينتقمون بأبشع أنواع الانتقام مثل إحراق البيوت
أو قتل الأطفال وغيرها.
ضحية من ؟؟؟
أخبرتني إحدى الأخوات انه في المدرسة التي تعمل بها .
طالبة مستواها الدراسي بشكل عام ممتاز
إلا أنه في الفترة الأخيرة وبالتحديد قبل الامتحانات بشهرين
لوحظ تدني شديد في مستواها الدراسي
وقد قامت المشرفة الاجتماعية باستدعائها وسؤالها عن السبب
وبعد تردد من قبل الطالبة انفجرت باكية في حضن المشرفة الاجتماعية
وأخبرتها بالسبب الحقيقي هل تعرفون ما هو...؟
إنه السائق
نعم يا إخواني السائق
كان في كل صباح يحضر هذه الفتاة يذهب بها إلى مكان منزوي
ويقوم بوضع يده على أجزاء من جسمها وهي ترده
ولا تدري ماذا تفعل به مع العلم أنه يفعل ذلك في الانصراف أيضا
وقد أخبرت والدتها بهذا الأمر
أتدرون ماذا كان رد هذه الأم ؟؟؟...
لقد ردت ردا ويا ليتها لم ترد !!!
قالت الأم : لا تخبري أباك فيسفر السائق ونمنع من الخروج !!!!!!!
هذه قصة واقعية …
المشرفة بعد أن سمعت هذه القصة ..
غضبت وأخذت رقم هاتف المنزل من الطالبة
واتصلت بوالدتها وأخبرتها عن الأمر
ردت الأم وقالت : فشلتنا هذه البنت وفضحتنا !!!
وذكرت أنهم في حاجة ماسة للسائق وأنها إذا أخبرت والد الطالبة
سيسبب ذلك مشاكل في البيت.
المشرفة الاجتماعية صعقت من هذا الرد والموقف السلبي للأمور
وقامت بالاتصال بوالد الفتاه في عمله وأخبرته بالموضوع كاملا
فجن جنونه وحضر مسرعا إلى المدرسة وأخذ ابنته إلى المنزل
وأحضر معه صديق له ودخلوا على السائق وقاموا بضربه
ثم قاموا بتسفيره في أول رحلة إلى غير رجعة…
عند ذلك عرف هذا الوالد خطئه واستدركه
واخذ عهد على نفسه بأن يقضي حاجة أهله بنفسه
وأرسل خطاب مع ابنته شكر فيها المشرفة الاجتماعية على اهتمامها
......اخواني هذا غيض من فيض عما يحدث من السائقين
فاتقوا الله في محارمكم ولا تشغلنكم الدنيا عن الاخرة.. الخادمات والسحر
خادمة تعترف:
"إنني أقرأ بعض العزائم والتعويذات التحضيرية والتي هي أقوى وأشد ضررا من السحر."
وقامت مخدومتي بضبطي وكادت أن تسفرني إلى بلادي.
ولكن ظروفي المعشية صعبة داخل وطني
ولا أريد العودة إلى هناك.
لقد هربت من مخدومتي التي كشفت سري.
كنت استخدم تلك "التعزيمة" قصد إجبارهم
على إعطائي مرتبي دون تأخير أو مماطلة ".
وآخر موضة طالعتنا بها الخدم لفنون السحر الخفي،
هي جلب بعض الكتب الدينية التي تحتوي على أدعية وأذكار
ويقبع داخلها أدعية شركية للاستعانة بغير الله
من كبار الجن وغيرهم، من أجل إلحاق الضرر بالمخدوم..
وتقول معلمة بمدرسة ثانوية وأم لعدد من الأبناء:
"كنت أعيش حياة هادئة ومستقرة مع زوجي وأبنائي،
وكانت صحتي على خير ما يرام
ولكن تغير الوضع بعد قدوم الخادمة الجديدة،
حيث لاحظت أنها تقوم ببعض التصرفات الغريبة
إلى جانب ممارستها لبعض الطقوس.
لم أعرها أي اهتمام ولكن فجأة تدهورت صحتي
وأصبحت أعاني من حالة أرق شديدة استمرت لعدة أيام دون نوم،
حتى أصبت بالإرهاق والإعياء التام وأصبحت لا أغادر سريري أبدا
وأهملت شئون زوجي وأطفالي وجميع شئون المنزل،
إلى جانب أنني أصبحت كالقطة الأليفة أمام الخادمة،
لا أجرؤ على إصدار أي أمر أو رفع عيني في عينها.
وفي أحد الأيام قالت لي إحدى زميلاتي في المدرسة
اذهبي وفتشي أغراض الخادمة،
ربما تعثرين لك على دليل يدينها،
لأن صحتك تدهورت بعد وصولها فقط..
وبالفعل قمت بإرسال الخادمة إلى والدتي بحجة إحضار شيء ما
وأخذت أفتش هنا وهناك وأقلب، وأبعثر في أوراقها،
وهالني ما رأيت..
آيات قرآنية مقلوبة وكتاب أخضر تحت مسمى "لمعة الأوراد"
يحتوي على بعض الأدعية الدينية وفي داخل الكتاب
وجدت إحدى صفحاته قد ثنيت وطويت من طرفها
وتبين أن هذه الورقة مهمة جدا للخادمة..
وأخذني الفضول وبدأت بقراءتها وفجأة أصبت بدوار شديد
وسمعت صوت إعصار يدور في الغرفة،
إلى جانب رعشة وخوف وبرودة في الأطراف.
استعذت بالله وتمالكت نفسي وشتات أمري..وجمعت أغراض الخادمة..
وأخذت الكتاب معي وذهبت به إلى امرأة إندونيسية تقطن بجوارنا
على دين وخلق وأطلعتها على الكتاب،
حيث وضحت لي أن هذه الورقة هي ورقة سحرية خطيرة
فيها قسم شديد ومؤثر يجلب أكابر الشياطين ويستحضرهم،
ولا يملكون أمامها سوى الطاعة العمياء.
وضررها وخطرها أشد وطأة من السحر،
لأن فيها شركا عظيما للاستعانة بغير الله.
بعد ذلك يتم الاتفاق بين الساحر والشيطان
دون وجود مادة ظاهرة للسحر من أجل الإضرار
بكافة أشكاله الظاهرة والباطنة.
ومن شروط قراءة هذه الورقة الصوم لمدة ثلاثة أيام
وعدم أكل اللحوم خلال هذه الفترة ثم قراءتها في جو هادئ مظلم.
وبعد مواجهة الخادمة اعترفت بكل شيء..
بأنها قبل حضورها للبلاد ذهبت لكاهن "ساحر" معروف
من أجل أخذ بعض "العزائم " والطلاسم الكفرية والسحرية،
سواء كانت عبارة عن أوراق أو مسحوق بودرة أو بخور أو نشارة خشب
وكلها ذات تأثيروضرر وكل هذه الأشياء بمثابة أسلحة تستخدم عند الضرورة.
واعترفت أن كل الخادمات من بلدها يفعلن ذلك.
وقد كانت هذه الخادمة تقوم بقراءة التعزيمة واستحضار الشياطين
وإصدار الأوامر لهم بإيذائي دون استخدام مواد سحرية.
وبعد ترحيل الخادمة عادت حياتي وصحتي كما كانت على أحسن وجه
ولله الحمد من قبل ومن بعد.
نقل وجمع بتصرف