"معرض العريفي والعريض الثنائي 13 الجاري "

تفتتحه الشيخة سبيكة
معرض العريفي والعريض الثنائي 13 الجاري
الفنانان يستعرضان 40 عاما من العطاء الفني

كتبت: آمال الخيّر

تحت رعاية صاحبة السمو الشيخة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى تقيم جمعية البحرين للفن المعاصر بالتعاون مع قطاع الثقافة والتراث الوطني معرضا ثنائيا لرائدي الحركة التشكيلية في البحرين الفنان راشد العريفي وعبدالكريم العريض وذلك عند الساعة العاشرة والنصف من صباح يوم الثلاثاء الموافق 13 نوفمبر الجاري بمركز الفنون.يستمر المعرض لغاية 20 نوفمبر. ويعتبر هذا المعرض هو الأول الذي يجمع بين الفنانين العريفي والعريض اللذين تجمعهما علاقة صداقة قوية عززتها عطاءتهما الفنية في مجال الحركة التشكيلية وتقارب رؤاهما ونظرتهما للفن الذي أعطياه حياتهما ووقتهما على مدى أكثر من 40 عاما.
وحول فكرة المعرض الذي يقام تحت عنوان «إبداع الأرض... الإنسان والفن« ويضم 80 عملا فنيا تعكس أسلوب ورؤى ووجهة نظر الفنانين العريفي والعريض قال الفنان العريفي ان فكرة إقامة معرض ثنائي يجمعه هو ورفيق دربه الفني العريض جاء نتيجة وجود عوامل مشتركة بينهما كفنانين يشكلان اللحمة الثقافية الإنسانية في البحرين ولهما من تأسيس هذه الحركة أكثر من 40 عاما متواصلة مع الفن والعطاء الثقافي التشكيلي كتابة ولوحة. وأضاف أن هذا يدل على أن الرؤية في خطابهما الثقافي نابعة من الأرض والفن والإبداع مما دفعهما لتأسيس أول تجمع ثقافي تشكيلي في البحرين منذ ما يقارب الـ40 عاما بدأ عمله تحت عنوان جمعية البحرين للفن المعاصر والذي انبثقت عنه عدة تجمعات ثقافية فنية أخرى. وقال إن التأسيس لمجال الثقافة والتشكيل أمران لا يزالان ملتزمين بها كفنانين وقد جاءت طبيعية كون الأفكار منسجمة مع النفع الثقافي للمجتمع كما أن هناك اتفاقا والتزاما بينهما لتقديم جانب من العطاء الثقافي والتشكيلي للمجتمع. وأوضح أن المعرض يقدم تجربتين التجربة الأولى هي البيئة التي يتصدى لها كريم العريض والتجربة الثانية للعريفي الذي يتصدى للجانب الحضاري بالتركيز على دلمون ومن هنا يتضح حجم التوافق الثقافي بين العريفي والعريض اللذين يتصديان للبيئة والحضارة والإبداع والإنسان في البحرين حيث أن لكلاهما رؤية في الثقافة البصرية التي تنحو إلى العالمية من خلال المحلية. وحول تجربة العريض قال إن عبدالكريم استخدم الألواح وبقايا ما تركه الزمن من أدوات ومواد قام بالرسم عليها وتوثيقها بواسطة الرموز الثقافية والشعبية بصورة حداثية تنم عن تجربة لها بعد في التقنيات الحديثة وذات عمق في الرؤى التشكيلية. وفيما يخص تجربته قال إنه اعتمد على خامات مختلفة ذات الصبغة البلاستيكية الحداثية مع عمق في التسطيح والحفر على الخامة بمنمنمات وموتيفات ذات رموز من الحضارة الدلمونية ومصدرها الأختام الدلمونية التي عثر عليها في تلال مقابر الشاخورة وعالي وسار وهذا كله يصب في صالح ثقافة وتاريخ البحرين. وحول مدى تشابه تجربتهما وتقاطع الأعمال في المعرض أو اختلاف هذه الأعمال قال إنهما أي هو والعريض يشكلان اللحمة الفنية البحرينية ذات السمات المشتركة ذات البعد التاريخي والسياسي والمجتمعي تتجسد في الفكر وتتناول الثقافة مؤكدا أنهما يرسمان اللوحات الفنية ويكتبان الكتب وهذا توافق مهم بينهما إذ أنهما يعملان من خلال عطائهما في تغذية المجتمع روحيا ونفسيا وفكريا ليكون متلاحما ومتحابا عن طريق الثقافة. وأوضح في هذا الخصوص أنه لا يوجد تنافر أو تباعد بين أعمالهما كونهما يمثلان نفس الشخص الذي يعيش على هذه الأرض التي تشكل مكوناتها المحبة والألفة والإخاء وهذا الخطاب يمكن ملاحظته في كتاباتهما ورسمهما حيث تجمعهما أشياء مشتركة وإلا ما كانت هذه العلاقة قد دامت أكثر من 40 عاما. وحول تجربة العريض قال نائب رئيس مجلس الوزراء السيد جواد بن سالم العريض في كلمته بمناسبة إقامة المعرض ان المعرض يمثل للفنانين العريض والعريفي الغنيين عن التعريف انطلاقة جديدة في مسيرة الفن التشكيلي في البحرين حيث سبق لهما أن شاركا في المعرض الأول الذي أقامته الدولة في السبعينيات من القرن الماضي كما ساهما في مختلف المعارض والفعاليات الفنية والثقافية في السبعينيات من القرن الماضي كما ساهما في مختلف المعارض والفعاليات الفنية والثقافية والأدبية التي أقيمت في مجال التشكيل داخل البحرين وخارجها. وبدون أية مبالغة ذكر أننا أمام فنانين عملاقين من عمالقة الفن التشكيلي الحديث اللذين ساهما بإبداعاتهما ومرئياتهما وأفكارهما على مدى تجربة طويلة من العمل المبدع والخلاق خلال أربعين عاما في تطور أساليب هذا الفن بما أثرى الحياة الفنية في المملكة الأمر الذي كان له عظيم الأثر في تصوير الحياة المجتمعية في البحرين وعمل على النهوض بالفن التشكيلي ذاته بصفة عامة والتعريف به داخل البحرين وخارجه. وفي كلمة لجمعية الفن المعاصر جاء فيها أن تجربة العريفي والعريض لم تسبقها تجربة أخرى لذا فانها تبقى قاعدة ثقافية ونقدية تؤرخ للحركة الفنية في البحرين لبداياتها الأولى إذ وظف كل منهما التراث من ناحية إدراكه لمفهوم التراث مدركين في نفس الوقت روح العصر لذا كان موضوع الأصالة والمعاصرة بارزا في جل أعمالهما الفنية وهذا المعرض هو ثمرة جهد لهذه التجربة الذاتية التي ترعرعت على أرض البحرين الطيبة.

منــــقـــــــول ..

الله يوفقهم .. ويوفق الشيخة سبيجة في اعمالها لازدهار هذا الوطن

ان شاء الله ااامين ..

وان شاء الله مو بس انجووف معارض انجوف الي احسن من جذي ..

وتسلمين اختي على المرور والمشاركه ..

"معرض العريفي والعريض الثنائي 13 الجاري " 44934331

يعطيكم العافية , تسلمين مس على الاعلان

تسلمين اختي على المروور والمشاركه ..